والاعتزاز بهذا الأثر
المبارك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو اعتزاز وحب لكل ما يخص النبي
العظيم من صغير وكبير، هذا من جانب ومن جانب آخر، فإن كل ما ورد عن الرسول صلى
الله عليه وآله وسلم يبعث على النهضة والتبليغ وإقامة الحق ورفض الظلم، وهذا المعنى
جسده أمير المؤمنين عليه السلام عند خروجه لقتال أهل البصرة، قال عبد الله بن العباس
دخلت على أمير المؤمنين بذي قار وهو يخصف نعله فقال لي: ما قيمة هذه النعل؟
فقلت: لا قيمة لها.
قال: والله لهي أحبّ إليّ من إمرتكم، إلا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً.