وكان لنعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبالان، كما ورد في الحديث:
عن ابن ماجة قال: حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع عن سفيان، عن خالد الحذاء،
عن عبد الله بن الحرث، عن عبد الله بن العباس، قال: كان لنعل النبي صلى الله عليه
وآله وسلم قبالان، مثنى شراكهما ([132]).
والقبال أو ازمام أو الشراك الذي يُشد به النعل، وكلها تسمية لمعنى واحد
وهو: السير الذي يكون بين الأصبعين. والعقب الذي في القدم هو المستأخر الذي يمسك شراك
النعل ([133]).
وقال الجوهري: قبال النعل بالكسر: الزمام الذي يكون بين الإصبع الوسطى
والتي تليها. يقال: قابلت النعل وأقبلتها، إذا جعلت لها قبالين ([134]).
والشسع هو القبال قاله في القاموس: من قال ويقال الشعس والشسع بكسرتين،
ويقال: شسع النعل شساً وأشسها وشسعها جعل