والسِّبت بالكسر: جلود
البقر المدبوغة بالقرظ، تحذى منه النعال السبتية([128]).
وهذا فرقها عن نعال نبينا موسى عليه السلام، لأنه عندما قيل له: اخلع نعليك
إنك بالواد المقدس طوي، روى أنه أمر بخلعهما لأنهما كانتا من جلد حمار ميت ([129]).
قال الأصمعي:
في المدبوغة قال أبو عبيد: وإنما ذكرت السبتية، لأن أكثرهم في الجاهلية
كان يلبسها غير مدبوغة، إلا أهل السعة منهم والشرف، لأنهم كانوا لا يحسنون، ولا يلبسها
إلا أهل الجدة منهم، كانوا يشترونها من اليمن والطائف([130]).
قال الحافظ الكبير زيد الدين العراقي رحمه الله في ألفية السيرة الشريفة
النبوية: