responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 110
* وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من لبس نعلاً صفراء، لم يزل ينظر في سرور ما دامت عليه، لأن الله عزّ وجلّ يقول: صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ([115]).

* وعن سهل، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن علي الهمداني، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث - قال: فقلت له: فما ألبس من النعال؟ فقال: عليك بالصفراء فإن فيها ثلاث خصال: تجلو البصر: وتشد الذكر، وتنفي الهم، وهي مع ذلك من لباس النبيين([116]).

أما كراهة لبس النعال غير اللون الأصفر والأبيض فقد ورد فيه:

* عن الشيخ الكليني قال: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه نظر إلى بعض أصحابه وعليه نعل سوداء فقال: مالك وللنعل السوداء أما علمت أنها تضر بالبصر وترخي الذكر وهي بأغلى الثمن من غيرها؟ وما لبسها أحد إلا اختال فيها([117]).


[115] - الكافي: ج 6 ص 466 ح 6، سورة البقرة: 69.

[116] - وسائل الشيعة: ج 5 ص 69 ح 3.

[117] - الكافي: ج 6 ص 465 ح 1.

من الطبيعي أن (الاسوداد) الذي يقابل (البياض) لا يتجسد بحقيقته في الوجوه , بل يتجسد في (قتامة) اللون , إلا أن الأهمية الفنية للصورة هي أنها تتوكأ على عنصر المبالغة الفنية. و المبالغة لا تعني عدم حقيقة الشيء , بل تعني ما هو أشد حقيقة من الزاوية النفسية وهي أكثر ضراوة من مجرد اللون الأسود المنعكس منها على الوجه (دراسات فنية في سور القرآن ص 10). واختال: أي تكبر.

نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست