responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 35
عليه جماعة من العدول بالكرخ ليشاهدوه إظهاراً أنه مات حتف أنفه)([31])، وكانت خاتمة حياته في السجن، وان ذلك كان بحسب رغبة الرشيد وبإغضائه، وان المنفذ لرغبة الرشيد كان السندي بن شاهك([32]).

وانفرد أبو الفرج الأصفهاني: أن السندي بن شاهك لفّه على بساط وقعد الفراشون على وجهه حتى مات([33])، ووافقه ابن عنبه على أحد قوليه قيل: غمر في بساط ولف حتى مات([34]).

وقد كشفت النصوص التاريخية مدى تخوف هارون الرشيد من عملية قتل الإمام عليه السلام مما دفعه إلى أن يأمر السندي بن شاهك باستدعاء الوجوه والشخصيات المعروفة في المجتمع إلى قاعة السجن، والنظر إلى الإمام عليه السلام وانه في أحسن حال، أما بعد مماته فقد أمره باخراج جثمان الإمام عليه السلام ووضعه على الجسر ببغداد والاعلان عن وفاته الطبيعية في الحبس دون تعرضه لمحاولات التعذيب أو السم أو القتل، والمناداة على جنازته أنه قد مات، وتدوين شهادات الشهود في سجل، وغاية الأمر تبرئة هارون والسندي من المسؤولية الشرعية أمام الأمة ومحبي الإمام

نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست