نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 106
المطلب الأول
النص على إمامته عليه السلام
ان من يُنصّب لأجل إمامة الخلق بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،
والتصدي لرئاسة الدين، وزعامة الدنيا، وحفظ الشرع، وإصلاح المجتمع، وإقامة
الأحكام، وتربية المسلمين، وتنظيم شؤون البشر، وإدارة أمورهم، وتهذيب نفوسهم، وضمان
سعادتهم يلزم أن يكون أعلمهم وأفضلهم وأعقلهم، معصوماً من الخطأ، محفوظاً عن
الزلل، حتى لا يلزم أن يعطي الشيء فاقده، أو يهب الفضيلة من هو متخلٍّ منها، ولئلا
يكون مخطئاً فيلزم من خطئه إنحطاط المجتمع البشري وإنهيار معالم الإنسانية([317]).
وقد ورد النص على إمامة الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
ضمن ما ورد من الروايات الكثيرة في النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام صريحة
باسمائهم وغير صريحة، من قبل خاتم المرسلين الرسول الأكرم محمد صلى الله
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 106