نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 105
موسى
الكاظم عليه السلام ([315])، وآل البيت عليهم السلام اتجهوا
إلى الدراسات الفقهية بالمدينة، ودراسة الآثار النبوية، لأنها كانت دار العلم
وموئله، وان الإمام الصادق عليه السلام كان اعلم الناس باختلاف الفقهاء، فكان
عالماً بالفقه ومناهجه، وفي بيته فقه آل البيت عليهم السلام وما عندهم من أحاديث
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وان الفقه بشتى أنواعه وطرق الاستنباط بشتى
مناهجها كان الإمام الصادق عليه السلام على علم بها، وكل علم يستقيه العالم المحقق
له أثر في آرائه([316]).
ان المجتمع البشري لا يخلو على الدوام من أشخاص لهم استعداد وقابلية على
أن ينالوا طريق التكامل على ضوء الهداية للهداة الإلهيين، وان الإمام عليه السلام هو
الذي يؤمّن هذه الحاجة البشرية في جميع مجالات المعارف والأحكام، ولا سبيل إلى
تعيينه عليه السلام سوى النص.
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 105