الأوَّل: بحسب ترتيب المصحف، وهو الترتيب الرائج والشائع في القرآن
الكريم، ويبدأ من سورة الحمد وينتهي بسورة النَّاس.
والثاني: بحسب ترتيب نُزول الآيات القرآنيّة على مدى ثلاثة وعشرون
عاماً.
ب- الأُسلوب الموضوعي (التفسير الموضوعي) ويتناول آيات الكتاب
الكريم بحسب الموضوعات، حيث لا يُلتَزَم فيه بنظم الآيات بحسب ترتيب المصحف أو
النزول، بل تُجمع فيه الآيات ذات العلاقة بالموضوع من عموم القرآن الكريم.
ويُعدّ القسم الأوَّل (أ) قديماً جداً في التفسير، إذ حَكم وهيمن قروناً
عديدة حتى ظهور القسم الثاني (ب)، وقد استُفيد في
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 93