responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 85
دورة في التفسير الترتيبي ثانياً، حتى تكون لديه الهيمنة النسبية على التفسير، ثم يقوم بالخطوة الثانية وهي التفسير الموضوعي.

وهناك من ذهب إلى أنّ التفسير الموضوعي مقدم على الترتيبي(*)؛ لأنّه لا يمكن الحصول على الرأي النهائي للقرآن من خلال التفسير الترتيبي بسبب إعطاءه صورة ناقصة ومبتورة عن المواضيع القرآنية؛ فلابُدّ إذن من الانطلاق من التفسير الموضوعي لفهم آيات القرآن([148]).

وقد ردّ رضائي الأصفهاني على ذلك بالقول: «والّذي نذهب إليه، أنّ هناك طريقاً وسطاً ومعتدلاً أقرب إلى الصواب من هذين الرأيين، وهو الجمع بين التفسير الترتيبي والموضوعي في آن واحد كما فعل ذلك الطباطبائي في تفسير الميزان، أي: تفسير آيات القرآن حسب ترتيبها في المصحف، وفي بعض الأحيان يتناول بعض الموضوعات القرآنيّة(المعجزة، الرؤيا و...) من جميع الجهات»([149]).

ونحن إذا رجعنا إلى تعريف التفسير الّذي ذُكر آنفاً في هذا الفصل، وهو: (بيان المعاني وكشف المقاصد والدلالات) نلمس أنّ ما ذكره محمّد علي رضائي الأصفهاني أنسب في المقام؛ لأنّ

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست