responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 84
حلّ المشكلات والمعضلات، بخلاف التفسير الموضوعي الّذي يخرج بنظريّة قرآنيّة تنفع في حلّ المشكلات والمعضلات جذرياً، والوصول بالمجتمع للسعادة القصوى، وهي رسالة القرآن الكريم، فالتفسير الموضوعي يعطي النظرة الشمولية ويُوسع ذهن ومدارك الإنسان للوصول إلى ذلك بخلاف التفسير التجزيئي الّذي ليسَ لَهُ هذا الدور.

خامساً: سعة وضيق دائرة البحث

فالمفسِّر التجزيئي إذا أراد أن يبحث عن معنى التقوى في القرآن الكريم، فهُوَ إمّا أن يبحثها في موضع من القرآن الكريم، مثلاً في قوله تعالى: ...فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عليّمًا([147])، أو يبحثها في عموم القرآن الكريم، وعمل المفسِّر على النحو الأوَّل هو عمل المفسِّر الموضعي وسعة بحثه حدود الآية القرآنيّة مورد البحث فقط وكذلك السورة التي حلَّت فيها، بينما على النحو الثاني عمل المفسِّر فيه عمل المفسِّر الموضوعي وحدود بحثه كُل القرآن الكريم، ولا يتحدد بالآية والسورة التي حلَّت فيها.

تقدّم التفسير الترتيبي على التفسير الموضوعي

عادة ما يقدم التفسير الترتيبي على التفسير الموضوعي؛ لانّه لابُدّ للمفسِّر من التعرف على مفاهيم الآيات أوَّلاً، والإطلاع على

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست