نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 63
الظاهر دون الباطن، فلم ينفعهم ذلك
لقوله تعالى:... فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...إلى آخر الآية.
وأمّا الوجه الرابع من الكفر فهو: ما حكاه تعالى عن قول إبراهيم عليه
السلام: ...
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء
أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ... / [سورة الممتحنة: 4]،
فقوله:كَفَرْنَا
بِكُمْ:
أي تبرّأنا منكم، وقال سبحانه في قصة إبليس وتبرّيه من أوليائه من الانس إلى يوم
القيامة:...
إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ.../ [سورة إبراهيم 22]، أي:
تبرّأت منكم، و....
وأمّا الوجه الخامس من الكفر فهو: كفر النّعم قال الله تعالى عن قول
سليمان عليه السلام:... هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ
أَمْ أَكْفُرُ.../ [سورة النّمل: 40]،وقوله عزّ وجلّ:... لَئِن شَكَرْتُمْ
لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ/ [سورة إبراهيم: 7]، وقال
تعالى:فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ/ [سورة البقرة: 152]»([119])،
ثم يجمع الآيات الواردة في الشرك وأقسامه الأربعة، أي: شرك القول والوصف، وشرك
الأعمال، وشرك الزنا، وشرك الرياء.
وقد رُويت على غرار هذا أحاديث كثيرة نجتنب ذكرها تحاشياً للإطناب ذُكرت
في كتاب نهج البلاغة وغيره من كتب الحديث، ككتاب أُصول الكافي لمحمّد بن يعقوب
الكُليني، وكتاب
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 63