responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 461
لاتتجاوزها، والمعنى أنّ لها في الارتفاع غاية لاتتجاوزها ولا تنقطع دونها، ولها في الهبوط غاية لاتتجاوزها ولاتقصر عنها فهو مستقرها»([778]).

وبيّن صاحب الميزان الطباطبائي: إنّ جريان الشمس حركتها، وقوله: ... لِمُسْتَقَرٍّ لَها... اللام بمعنى إلى أو للغاية، والمستقر مصدر ميمي أو اسم زمان أو مكان، والمعنى أنّها تتحرك نحو مستقرها أو حتى تنتهي إلى مستقرها، أي: استقرارها وسكونها، وذلك بانقضاء أجلها أو زمن استقرارها أو محله([779]).

وقد قال مكارم الشيرازي: إنّ «هذه الآية تبيّن بوضوح حركة الشمس بشكل مستمر، أمّا ما هو المقصود من تلك الحركة؟ فللمفسِّرين أقوال متعدّدة»([780]).

أمّا الأقوال التي نقلها فتتلخص في([781]):

أوَّلاً: حركة الشمس الظاهرية حول الأرض، تلك الحركة التي ستستمر إلى آخر عمر العالم الّذي هو نهاية عمر الشمس ذاتها.

ثانياً: ميل الشمس في الصيف والشتاء نحو الشمال والجنوب على التوالي، لأنّنا نعلم بأنّ الشمس تميل عن خطّ اعتدالها في بدء الربيع بطرف الشمال، لتدخل في مدار (23) درجة شمالا، وتعود

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست