responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 452
جملة: ... وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ....

والخلاصة ممَّا تقدم: إنّ آيات القرآن الكريم تثبت:

1- إنّ النَّبيّ عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يُصلب.

2- إنّ الّذي قُتل وصُلب هو من أُلقي عليه الشبه، أي: شبه عيسى عليه السلام، وقد اختُلف في من يكون، فبعضهم قال من سعى به، وبعضهم قال من أتى للقبض عليه، وبعضم قال أحد الحواريين.

3- إنّ النَّاس انقسموا في ذلك إلى مكذبين وهم رؤساء اليهود، وظانّين وهم عامّة النَّاس.

4- إنّ القرآن الكريم نقل القصة بوجه واحد ليس فيه اختلاف.

المقارنة

إذا تأمّلنا في نقل الأناجيل الأربعة لقصة قتل وصلب النَّبيّ عيسى عليه السلام، ونقل القرآن الكريم نلحظ الآتي:

أوَّلاً: إنّ النقلين يشتركان في أنّ المقصود بالقتل والصلب من قِبل اليهود هو النَّبيّ عيسى عليه السلام.

ثانياً: إنّ الأناجيل الأربعة ذكرت القصة بكامل جزئياتها وتفاصيلها، بينما في القرآن الكريم ذُكرت محاور القصة الرئيسية فقط.

ثالثاً: لم تذكر الأناجيل ضمن جزئيات القصة التي نقلتها إلى شبيه النَّبيّ عيسى عليه السلام، لعدم إيمانها به، بخلاف القرآن

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست