نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 441
المصاديق
القرآن الكريم، ومن حصل له علم التوراة والإنجيل.
3- إنّ المصاديق التي ذكرها الطوسي كانت مشخصة ومحددة وغير
متداخلة، بخلاف المصاديق التي ذكرها الفخر الرازي.
4- الإثنان أخرجا عبد الله بن سلام من جملة المصاديق، وذلك
لرواية سعيد بن جبير عند الطوسي، وقاعدة عدم جواز الشهادة بالنبوة للواحد والاثنين
غير المعصوم عند الفخر الرازي.
5- ذكر الفخر الرازي أنّ مصداق الكتاب هو من عنده علم القرآن،
بخلاف الطوسي الّذي لم يذكر من المصاديق القرآن الكريم.
نتيجة المقارنة
من خلال ماتقدم تبيّن أنّ مصداق ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ عند الطوسي هم أئمة آل
محمّد عليهم السلام ؛ لأنّهم الّذين عندهم علم الكتاب بجملته لايشذ عنهم شيء من
ذلك دون من ذكروه.
أمّا الفخر الرازي فالمصداق عنده هو: من علم بالقرآن
الكريم؛ لأنّه كتاب معجز جاء به النَّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دليلاً
على صدق نبوته، فمن عرف هذا الكتاب على هذا الوجه علم كونه معجزاً وصحة شهادته.
والمتأمل في الرأيين يجد أنّ المصداق واحد؛ لأنّ الأئمة المعصومين من آل
محمّد عليهم السلام هم العالمون بالقرآن الكريم على حقيقته (كونه كتاباً معجزاً)،
كيف لا وهم عِدل القرآن الكريم،
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 441