responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 438
الزجّاج.

وأمّا تفسيرها على القراءة الثانية: فالمعنى: ومِن لدنه علم الكتاب، لأن أحداً لايعلم الكتاب إلاّ من فضله وإحسانه وتعليمه.

وبناءاً على هذا ففي (علم الكتاب) تقديران:

الأوَّل: العلم الّذي هوضد الجهل، أي: هذا العلم إنَّما حصل من عند اللّه.

الثاني: إنّه تعالى لمّا أمر نبيه أن يحتج عليهم بشهادة اللّه تعالى على ما ذكرناه، وكان لامعنى لشهادة اللّه تعالى على نبوته إلّا إظهار القرآن على وفق دعواه، ولايعلم كون القرآن معجزاً إلّا بعد الإحاطة بما في القرآن وأسراره، بيّن تعالى أنّ هذا العلم لايحصل إلّا من عند اللّه، والمعنى: أنّ الوقوف على كون القرآن معجزاً لايحصل إلّا إذا شرّف اللّه تعالى ذلك العبد بأن يعلّمه علم القرآن([741]).

الملاحظات:

يُلحظ في تفسير الفخر الرازي للجملة القرآنيّة: ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِالنكات التالية:

ذكر قراءتين للجملة القرآنيّة مورد البحث، إحداهما المشهورة وهي قوله: وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، والأُخرى شاذّة وهي: وَمِنْ عِنْدَهِ عِلْمُ الْكِتابِ ووَمَنْ عِنْدَهُ عُلِمَ الْكِتابُ، وقد تناول التفسير بناءاً

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست