responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 431
بفُهم المعنى، وهذا الأخير يُتوَصل إليه بطرق مختلفة منها ما يُسمى بالظهور اللفظي للكلمة، وهو على قسمين: أحدهما: الظهور التصوري الّذي ينشأ من ظاهر اللفظ بغض النظر عن القرائن وما أشبه، والآخر: الظهور التصديقي الّذي لايتعيّن في كثير من الأحيان، إلاّ إذا أُخذت القرائن الداخلية والخارجية بنظر الاعتبار([728])، لاسيّما التي تحدد مصداق اللفظ في زمن نزول الآية أو في غيره، وفهم المعنى من هذا الطريق له أهمية كبرى في التفسير، إذ يحوله من تفسير حي متحرك إلى جامد مميت لآيات القرآن الكريم، وذلك بتفسيرها بمصداق معيّن في زمن معيّن تجمد عليه، والأوَّل هو المنسجم مع حقيقة القرآن الكريم بأنّه معجزة خالدة.

المفردات: العلم؛ الكتاب

العلم: يقول أهل المنطق في تعريف العلم, أنّه: حضور صورة الشيء عند العقل أو انطباع صورة الشيء في العقل([729]).

أمّا في الفلسفة فقالوا([730]):

أوّلاً: العلم: الاعتقاد اليقيني المطابق للواقع.

ثانياً: العلم: مجموعة من القضايا التي أخذ بعين الاعتبار لون

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست