responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 425
الفرق بين المثل الأعلى والمثل الفرعوني

عقد محمّد باقر الصدر([714]) مقارنة وفقاً للتصور الإسلامي بين المثل الأعلى والمثل الفرعوني، وبيّن أنّ الفارق الرئيسي بينهما هو: إنّ المثل الأعلى بشموليته يوحد البشريّة، ولكن المُثل المنخفضة تجزئها، واستشهد بقوله تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ([715]).

بينما مجتمع الظلم وآلهة مجتمع الظلم يتحدث عنهم القرآن الكريم بقوله: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا([716]).

طوائف المجتمع الفوعوني

وفي ضوء هذا الفارق بين المثل الأعلى والمثل الفرعوني، قدّم محمّد باقر الصدر تحليلاً تاريخياً لمجتمع الظلم، يعتمد من خلاله على التجزئة الفرعونية للمجتمع، حيث قسّمته إلى فصائل وجماعات وطوائف هي([717]):

1- ظالمة ومستضعفة في آن واحد، وهم أعوان الظلمة، حيث يدعمون السلطة فتنسحب عليهم صفة الظلم، ويخضعون لفرعون فتنسحب عليهم سمة الاستضعاف، وذلك في قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست