responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 368
الموضوعي)، حيث أفصحت عن طبيعته تعاريف المختصّين، بأنّه تفسير يحصّل نتائجه من كُل القرآن الكريم، أي: من كُل آياته المُتعلِّقة بالموضوع، وفي غير هذه الصورة تكون نتائجه إمّا ناقصة وإمّا غير معتبرة، ويُفهم من كلمة كُل التي وردت في أقوال بعضهم([605])، الاستغراق والاستيعاب والشمول، إذ جاء في كتب الأُصول أنّ (كُل) دالَّة بالوضع على عموم مدخولها سواء كان عموماً استغراقياً أو مجموعياً، وإنّ العموم معناه الشمول لجميع أفرادها مهما كان لها من الخصوصيات اللاحقة لمدخولها([606])، وعليه فإنّ طبيعة التفسير الموضوعي هي القاضية بعدم إصدار الأحكام والتأصيل ووضع القواعد قبل التدقيق في إحصاء وتمام استقصاءها في القرآن الكريم.

مثال تطبيقي

إنّ المفسِّر الموضوعي لو أراد أن يبحث في موضوع: قصة أصحاب الفيل في القرآن الكريم، لابُدّ له من تقصي هذه القصة في عموم القرآن الكريم ليُخرج الآيات المُتعلِّقة بها قبل الخروج بالنظريّة القرآنيّة، وبعد التقصي والبحث في عموم القرآن الكريم ظهر أنّ موضع هذه القصة تناولته آيات سورة الفيل في عموم القرآن الكريم، وهي:

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست