responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 367
الخراب والصمت القاتل المهيمن عليها، وكُل من سَاحَ في نهج البلاغة مرَّ بهم ورجع بكنز هائل من العلم والمعرفة والخبرة([603]).

8- التدقيق التامّ قبل التعقيد والتأصيل

توضيح القاعدة

أصبح واضحاً ممَّا تقدم سلفاً، أنّ التفسير الموضوعي تفسيرٌ يعتمد ابتداءً على الجمع الأوَلي للآيات القرآنيّة المُتعلِّقة بالموضوع من عموم القرآن الكريم، وأنّ من عمل المفسِّر فيه جمع الآيات، ولكن قد يجمع المفسِّر الموضوعي الآيات القرآنيّة وينظر في مجموعها من غير إحصاء واستقصاء دقيق، ثُمّ يصدر حكماً أو يُؤصّل جامعاً أو يضع قاعدة كُلِّية، ممَّا يؤدي إلى غلط أو تخليط يحرّف الكلم عن مواضعه([604])، وحدوث غفلة عن بعض جوانب الموضوع، فتظهر النتائج ناقصة أو خاطئة بناءاً على ذلك، لذا لزم المفسِّر الموضوعي لتلافي الوقوع في هذا المحذور، التأكّد والاطمئنان والوقوف على كُل جوانب الموضوع، بعمل الإحصاء الدقيق والاستيعاب الكامل لكُل الألفاظ القرآنيّة الواردة فيه والآيات الشريفة المتعلّقة به، ومنه كان وجوب التدقيق.

منشأ القاعدة

إنّ منشأ هذه القاعدة هو: (مقتضى طبيعة التفسير

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست