responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 364
وأمّا السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة: فقد أكدت على مسألة: السير في الأرض، ودعت النَّاس إليه بأَساليب خطابية مختلفة، فمرة خاطبتهم بـ: أفلم يَسيرُوا في الأرض فَيَنْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، ومرة بـ: فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبينَ بعد ما ذمتهم لعدم سيرهم في الأرض.

وفي آيات أُخَر خُوطِبَ جميع النَّاس أو المسلمين بالقول: قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سنَنٌ فَسيرُوا في الأَِْرضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبينَ.

وفي آية أُخرى هناك دعوةٌ للناسِ لأن يسيروا في الأرض للبحث عن بدء الخلق والاستفادة من ذلك للعلم بكيفية النشأة الآخرة.

وبالنسبة للآيات العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة: فقد أكّدت على مسألة: المشاهدة و(الرؤية) ليس بالعين الباصرة، بل بعين القلب (البصيرة).

كما أنّنا نجد أن الخطاب في الآيات الثلاث الأُولى موجَّهٌ للرسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، إلاَّ أنّ ذلك لا يعني أنّه المراد بها فقط، بل جميع المؤمنين، بل النَّاس كافّة؛ لخصوص أنّ القرآن الكريم نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة، وقد جاءت أيضاً بصيغة استفهام تقريري مفاده: تأكيد الحقائق المذكورة.

وقد ركّزت الآيات الخمس الأُولى بحثها على التاريخ المدوّن، أي: ما جاء في صفحات الكتب التاريخيّة، بينما ركّزت الآيات

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست