نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 354
كذلك من مظاهر قدرته
القاهرة التي لا مرد لها: الموت.
ومنها قوله تعالى: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ
أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ
إِلاّ بِسُلْطَانٍ([591])، ومعنى السلطان في هذه
الآية: «القوة التي يتسلط بها على الأمر»([592])، والتي يعطيها الله
تعالى ومن دونها لا نفوذ([593]).
ومنها قوله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ
إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ([594])، ومعناها أنّ الله سبحانه إن أحلَّ بالإنسان بلاء أو شدة أو مرض لا يقدر
أحد على كشفه غيره سبحانه لقدرته المطلقة([595]).
ومنها قوله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ
إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن
يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ([596])، ومعناها ما ذُكر في الآية أعلاه بإضافة أنّ المراد بلا راد لفضله، أي:
لا يقدر منعه أحد([597]).
وهكذا نلحظ أنّ تفسير الآيات المتعلقة بالموضوع قد أبرز المداليل
التفصيلية التالية:
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 354