responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 351
الجزئيّة للآيات ذات العلاقة بالموضوع الواحد لا يتأتى إلّا بإجراء التفسير التجزيئي، لذا وجب على المفسِّر في هذا النوع من التفسير الالتفات إليه قبل الإقدام على التفسير الموضوعي، أي: إنّ التفسير التجزيئي هو بمنزلة المقدّمة اللازمة من دون انفكاك للتفسير الموضوعي، لذا قيل: إنّ المسألة هنا مسألة ضمّ الاتّجاه الموضوعي في التفسير إلى الاتّجاه التجزيئيّ، بمعنى افتراض خطوتين هما: خطوة التفسير التجزيئي، وخطوة أُخرى هي خطوة التفسير الموضوعي»([584]).

ويبدو من القول: (خطوة أُخرى) أنّ التفسير التجزيئي مقدّم على التفسير الموضوعي.

وقد عبَّر مصطفى مسلم عن هذه الخطوة باللبنات الأُولى والمادّة الأوَليّة التي يراد إقامة بنيان التفسير الموضوعي عليها([585]).

وعليه لابُدّ للباحث في التفسير الموضوعي العناية بالتفسير التجزيئي.

منشأ القاعدة

ومنشأ هذه القاعدة: (مقتضى نفس التفسير الموضوعي)، الّذي يدور العمل فيه على تحصيل رأي القرآن النهائي في موضوع ما، تمهيداً لاستخراج النظرية القرآنية فيه، حيث يتكون الرأي من مركب ارتباطي يمثل الجزء فيه جانباً من جوانب الموضوع الواحد

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست