responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 342
التحليلي)، لذا قال بعض أهل الاختصاص أنّ «التفسير التحليلي ضرورة للتفسير الموضوعي، فهما يتعاونان ولا يتعارضان، بل يتكاملان لخدمة النص القرآني، وإنضاج علم التفسير كُلَّه»([558]).

مثال تطبيقي

إنّ المثال التطبيقي لهذه القاعدة هو: مسألة جواز القسم بالنَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم شخصاً ووصفاً وإشارة، ومعرفة نظر القرآن الكريم في هذه المسألة يتطلّب جمع الآيات القرآنية ذات العلاقة بالموضوع وهي:

1- قوله تعالى: قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ * لَعَمْرُكَ أنّهمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ([559]).

2- قوله تعالى: وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ([560]).

3- قوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ([561]).

ولكن مجرد استخراج الآيات من القرآن الكريم وجمعها لا يمكِّن المفسِّر من استخراج النظريّة القرآنية النهائية وإن فُسِّرت تفسيراً تجزيئياً، وذلك لوجود بعض الإبهامات فيها.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست