نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 342
التحليلي)،
لذا قال بعض أهل الاختصاص أنّ «التفسير التحليلي ضرورة للتفسير الموضوعي، فهما
يتعاونان ولا يتعارضان، بل يتكاملان لخدمة النص القرآني، وإنضاج علم التفسير
كُلَّه»([558]).
مثال
تطبيقي
إنّ
المثال التطبيقي لهذه القاعدة هو: مسألة جواز القسم بالنَّبيّ محمّد صلى الله عليه
وآله وسلم شخصاً ووصفاً وإشارة، ومعرفة نظر القرآن الكريم في هذه المسألة يتطلّب
جمع الآيات القرآنية ذات العلاقة بالموضوع وهي:
ولكن مجرد استخراج الآيات من القرآن الكريم وجمعها لا يمكِّن المفسِّر من
استخراج النظريّة القرآنية النهائية وإن فُسِّرت تفسيراً تجزيئياً، وذلك لوجود بعض
الإبهامات فيها.
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 342