responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 339
أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى}([550]).

ونلحظ في الآيات الآنفة الذكر أنّها قد اشتمل بعضها على لفظ «موسى» والبعض الآخر لم يشتمل عليه، بل عُبّر عنه بالضمير ولم يُصرَّح به لمقتضيات البلاغة القرآنية، وإذا ما أردنا الاقتصار على الآيات المشتملة على اللفظ فقط، فإنّ المعاني ستكون مشوهة والصورة ناقصة، وذلك لحاجة إحداها للأُخرى في التفسير بسبب ارتباطها بسياق واحد منطقي في عرض القصة، وحاجة إحداها للأُخرى في اكتمال صورة التكليف؛ لأنّها تمثل جزء القصة المفقود في المقطع الأوّل من آياتها.

وبما أنّ النظرية القرآنية تُستخرج على ضوء الصورة الكاملة للموضوع واستيعاب جميع جزئياته، لذا كان لزاماً على المفسِّر الموضوعي النظر إلى جميع الآيات المتعلقة بالموضوع والمشتملة على جميع جزئياته في إطار القرآن الكريم، وأن لا ينظر إلى الآيات المشتملة على لفظ (موسى) فقط.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست