responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 308
والتطبيق هو: العناية بإمكان الوصول إلى ما خفي من المعاني أو ما خفي من المصاديق بعد التوجّه إلى المعاني الظاهرة الحاصلة من الألفاظ المفردة وتراكيبها، ومن ثم بيان بعض التأويلات ورفض بعضها.

وقد نشأ هذا الاصطلاح من استعمال مادّة: (الجري) فيما ورد من النصوص عن أهل البيت عليهم السلام، كقول الإمام الباقر عليه السلام: «ولكن القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السماوات والأرض»([476])، وقوله عليه السلام: «ظهره تنزيله وبطنه تأويله، منه ما مضى ومنه ما لم يكن بَعْدُ يجري كما يجري الشمس والقمر، كُل ما جاءَ منه شيءٌ وقع»([477]).

والجدير ذكره أنّ هذا المصطلح موجود في تفاسير أبناء العامّة أيضاً، مثل: ما ذكره السيوطي في تفسير قوله تعالى: الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ([478]) قال: «وأخرج عبد بن حميد وابن جريج وابن أبى حاتم وابن عدى وابن عساكر من طريق عاصم الأحول عن أبى العالية في قوله: الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ قال: هو رسول الله صلّى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده، قال: فذكرنا ذلك للحسن فقال: صدق أبو العالية ونصح»([479]).

وقد قسّم السيّفي المازندراني هذه القاعدة إلى قسمين: أحدهما

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست