responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 263
المرتبطة به، وتعريف التفسير التجزيئي خير دليل على ذلك؛ لأنّه يُشير إلى هدفه، وهو الوقوف على الدلالات الجزئيّة للآيات القرآنيّة عموماً، وذات العلاقة بالموضوع الواحد خصوصاً.

إذن خلاصة ما تقدم في هذا الأصل:

إنّه لا غنى للتفسير الموضوعي عن التفسير التجزيئي لسببين رئيسيين: الأوَّل: ركنيّة التفسير التجزيئي في التفسير الموضوعي؛ الثاني: إنّ التفسير الموضوعي لم يأت ليحل محل التفسير التجزيئي أساساً، بل أتى ليعضد التفسير التجزيئي ويسد النقص الحاصل من طبيعته الكشفيّة، وعليه فإنّ مسألة الاستبدال سالبة لانتفاء موضوعها.

خامساً: مواكبة القرآن لحاجات البشر في جميع الأزمنة والمواقع

إنّ هذا الأصل يتكئ على حقيقة قرآنية قائلة بمواكبة القرآن الكريم لكُل عصر وزمان، كما يمكن تطبيقه في كُل مكان، وعُبِّر عنها في علوم القرآن بخاصيّة خلود القرآن الكريم([409]).

وقد استدلوا لذلك بعدة أُمور هي:

طبيعة آيات القرآن ومحتوياته، فهو بين آيات مرتبطة بالعقائد، وبين دعوة إلى مكارم الأخلاق، وبين تشريعات في مختلف المجالات منسجمة مع الفطرة الإنسانيّة وصالحة لترتيب شؤون الإنسان وتنظيم علاقاته مع الآخرين.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست