responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 260
التعبير بالاستنطاق هو أروع تعبير عن عمليّة التفسير الموضوعي بوصفها حواراً مع القرآن الكريم وطرحاً للمشاكل الموضوعيّه عليه بقصد الحصول على الإجابة القرآنية عليها.

وبما أنّ المنطلق في التفسير الموضوعي هو الواقع الخارجي فالحوار بين المفسِّر والقرآن يظهر كمحور لفهم القرآن، ولكن الحوار في التفسير الترتيبي هو أمر هامشي يتعلَّق باتجاهات المفسِّر وليس ضرورة منهجيّة كما هو الحال في التفسير الترتيبي.

ولم يُناقش في المبرر العملي، إلّا أنّه يبدو من خلال كلام أحمد الأزرقي أنّه مقبول، حيث قال: «وهذا أمر مسلَّم، وأكبر الظن أنّ الشهيد الصدر قدّم هذا المُرجّح؛ لأنّه كان ينعى نفسه ويتوقع الشهادة في الأيام المحدودة والمتبقية من عمره الشريف، وهذا ما بيّنه في قوله: (ونحن نشعر بأن الأيام المحدودة المتبقية لا تفي بهذا الشوط الطويل، ولهذا كان من الأفضل اختيار أشواط أقصر لكي نستطيع أن نكمل عدة أشواط من هذا الجولان في رحاب القرآن الكريم)»([406]).

وقيل في المبرر العيني أنّه: قد يُقال إنّ الفرق بين الفقه والقرآن واضح، إذ الأحاديث لا تكون أمراً واحداً مدوناً من قبل النَّبيّ الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم أو الأئمة المعصومين عليهم السلام ولا تكون ذات اتصال واحد، بل صدرت في طيّات

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست