responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 224
وسلم،...»([341]) ثمّ علّق على الرواية قائلاً: «أسانيدها كُلُّها صحيحة».

ولعل من أهم الأدلّة التي قامت على أنّ القرآن وحي إلهي وليس كلام بشري، هو إعجاز القرآن الكريم في تحديه لأن يأتوا بمثله على مدى أربعة عشر قرن([342])، ولكن لم يتمكن أحد من أن يأتي بمثله، وهذا يعني أنّه إن كان كلام بشر أمكن تحديه.

إنّ القول بأن القرآن كتاب إلهي أُنزل وحياً على النَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم له لوازم عديدة نذكر من جملتها:

أوّلاً: إن القرآن في متنه ومحتواه معجزة، لذا فهو فوق كلام البشر.

ثانياً: القرآن كتاب معصوم عن الخطأ.

ثالثاً: القرآن كلام مقدس.

رابعاً: القرآن كلام حق، إذن لا يحتوي على الباطل والكذب([343])؛ لأنّ هدفه إظهار الواقع.

خامساً: القرآن أكثر المصادر الدينيّة أصالة، ودلالته ومسائله مقدمة على سائر المصادر الدينيّة الأُخرى (مثل: السُنّة)؛ لأنّه يُعدّ أكثر اطمئناناً وثباتاً في المصادر الدينيّة.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست