responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 206
والأدبيّة بخلاف النصوص المقدسة الإلهيّة، خصوصاً القرآن الكريم؛ لأنّه كتاب جاء لهداية البشريّة، والتلاعُب بمقاصده وتجاهلها يوجب الإضلال.

والاستنتاج:

تبيّن ممَّا تقدّم أنّ التفسير الهرمونيطيقي كتفسير القرآن الكريم نوعان:

الأوّل: ما كان يُبحث فيه عن نية المؤلِّف، الأمر الّذي يعني التفسير والكشف بحسب رأي المفسِّر وهو مُحرّم؛ لأنّه من التفسير بالرأي.

والثاني: يُبحث فيه عن نية المؤلِّف، وهو بهذا المقدار يشترك مع التفسير عُموماً والتفسير الموضوعي خصوصاً، ولكنّ مجال عملهما مختلف، فالتفسير الهرمونيطيقي يناول النصوص بوجه عام سواء كانت مقدسة أو غيرها، بخلاف التفسير أو التفسير الموضوعي يتناول النص القرآني المقدّس، وهذا التفاوت يقتضي أن يكون لكل واحد منهما منهجيته وقواعده المختلفة في الكشف.

ومن هنا يتبيّن أنّ العلاقة بين تفسير القرآن الكريم عُموماً والتفسير الموضوعي خصوصاً والهرمونيطيقيا هي: علاقة العُموم والخصوص المُطلق.

والمُحصل من هذا التمهيد: إنّ التفسير الموضوعي من نوع التفسير القرآني الّذي يسعى لاكتشاف مراد الله تعالى في آياته، وهو

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست