responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 188
عن الذات»([292])، والماهية على هذا يتطلّب إدراكها إلى تجريد وتقشير العوارض عنها([293])، وهي على هذا في محل بحثنا: طبيعي العمل التفسيري المجرد من كُل خصوصية تذكر.

أمّا ماهية عمل التفسير الموضوعي فهي من نوع الماهيات التي تلحظ بخصوصياتها الخارجيّة، أي: ماهية مركبة من الذات والصفات، أو بشرط شيء، أي: «تؤخذ الماهية بما هي مقارنة لما يُلحق بها من الخصوصيات فتصدق على المجموع، كأخذ ماهية الإنسان بشرط كونها مع خصوصيّات زيد فتصدق عليه»([294]).

ماهية العمل في التفسير

ذكر محسن العراقي أنّ هناك فروضاً واحتمالات عديدة في تحديد العمل التفسيري([295])، وهي:

أوَّلاً: إنّ القرآن الكريم كلام ملغّزٌ رمزيٌ، أو ما يُعبَّر عنه في لُغة الأُصوليين بالمُجمل، والتفسير عبارة عن محاولة كشف هذه الرموز وفتح مغاليقها وبيان الأسرار الكامنة فيها، وهذا يعني أن اللّه سبحانه وتعالى لم يتّبع في كلامه القرآني الأَساليب المتّبعة بين النَّاس في التفهيم والتفاهم، بل اتّبع طريقة خاصة لا يعرفها إلّا

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست