نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 180
الغفلة
عن السياق بقوله: «... لابُدّ أن يتقارن التفسير الموضوعي مع الترتيبي حتى يمكن
تجاوز هذا الخلل في التفسير...»([286])، كذلك في
حل المشكلة التي ذكرها في النقطة الثانية، حيث قال: «... لابُدّ للمفسِّر أن تتوفر
فيه جملة من الشرائط منها مُمارسة التفسير، أي: يجب عليه أن يكون مطّلعاً على
التفسير الترتيبي في الخطوة الأُولى،...»([287]).
الملاحظة الثانية: إنّ من الأفضل إطلاق لفظ التنبيهات
على ما ذكره المختصّون أعلاه؛ لأنّ المشكلة معلولة لعلة هي: عمليّة التفسير
الموضوعي، بمعنى أنّها متحقّقة بمجرد إجراء عمليّة التفسير الموضوعي، وبأخذ ما
ذُكر في أوَّلاً بنظر الاعتبار، تخرج النقاط أعلاه تخصيصاً عن الموضوع.
الملاحظة الثالثة: إنّ ما ذُكر من نقاط أعلاه على
أنّها مشكلات في التفسير الموضوعي، هي في واقعها نتيجة عدم مراعاة الأُصول
والقواعد والشرائط للتفسير الموضوعي والتدقيق فيها.
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 180