نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 173
الكتاب قولان: أحدهما: إنّه أراد
الكتاب المحفوظ عنده من آجال الحيوان وأرزاقه وآثاره، ليعلم ابن آدم أنّ عمله أولى
بالإحصاء والاستقصاء، ذكره الحسن. والثاني: ما فرطنا في القرآن من شيء يحتاج إليه
في أُمور الدين والدنيا إلّا وقد بيّناه إمّا مجملاً أو مفصلاً...»([275]).
ونقل العروسي الحويزي: «عن عيون الأخبار، بإسناده إلى عبد العزيز بن مسلم،
عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: يا عبد العزيز، جهل القوم وخدعوا عن أديانهم،
إنّ الله تعالى لم يقبض نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم حتى أكمل له الدين، وأنزل
عليه القرآن وفيه تفصيل كُل شيء، بيّن فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام وجميع
ما يحتاج إليه كملا. فقال عزّ وجلّ: ... ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ...»([276]).
وقال مغنية: «... وماذا تقول بهذه الآية: ... ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ
شَيْءٍ...، حيث دلّت بظاهرها على أن في القرآن جميع العلوم؟»([277])،
وقال أيضاً: «إنّ المعنى: أبان جميع ما يحتاجون اليه في أمر دينهم ودنياهم: ... ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ...»([278]).
والخلاصة: إنّ نفي التفريط في القرآن فيما يحتاج إليه البشر
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 173