responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 171
قَوْلًا}([271]).

وقوله: مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ([272]).

وبالتدقيق فيما تقدّم، نجد أنّ المجموعة الأُولى تنفي أقساماً معيّنة من الشفاعة، بينما تُثبت سائر المجموعات أقساماً أُخرى من الشفاعة هي:

أوّلاً: الشفاعة الاستقلاليّة، وهي ثابتة فقط لله تعالى، وقد أُشير إليها في آيات المجموعة الثانية.

ثانياً: الشفاعة غير الإستقلاليّة، وهي شفاعة الشفعاء المأذون لهم من الله تبارك وتعالى بالشفاعة، وقد أشير إليها في آيات المجموعة الثالثة.

ثالثاً: أمّا المجموعة الرابعة من الآيات فقد أشارت إلى تحديد الشروط الخاصة في المشفوع له، والتي من دون توفّرها لا يأذن الله تبارك وتعالى بالشفاعة.

حيّز الموضوع في التفسير الموضوعي

لا شك أصبح واضحاً ممَّا تقدّم أنّ الركيزة الأساسيّة في التفسير الموضوعي، هي اختيار الموضوع، وهنا بحث لابُدّ من التطرّق إليه، فنسأل عن حيّز الموضوع في التفسير الموضوعي، هل هو القرآن الكريم فقط أم غير ذلك؟

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست