نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 144
القاعدة
الرابعة:
لزوم الاستفادة من العلوم التجربيّة المعتبرة؛ إنّ شرط تطبيق هذه القاعدة هو أن
تكون نظريات العلوم التجربيّة نظريات قطعيّة، فإن كانت كذلك صحّ استخدامها في
تفسير الآيات العلميّة، وإلّا استعملت على نحو الاحتمال ولا يصح القطع بها في
التفسير، ونسبة القول على أساسها إلى الله تبارك وتعالى.
القاعدة الخامسة: لزوم الاستفادة من قاعدة
الجري والانطباق في التفسير على الخصوص في تفسير الآيات العلميّة؛ إنّ أهم ما يجب
على المفسِّر تجاوزه في تفسير الآيات العلميّة هو تحديد النتيجة التفسيريّة بزمان
ومكان خاصّين بالآية المفسَّرة، الأمر الّذي يعني عدم استثمار النتيجة في كُل عصر،
ولأجل الخروج من هذه المشكلة يراعي المفسِّر قاعدة (الجري والانطباق)، أو بعبارة
أُخرى إلغاء خصوصيّة الزمان والمكان، بأن يكون للآية في كُل زمان ومكان مصداق لها،
ويُعرف هذا المصداق من خلال تطبيق الهدف العام للآية على المصداق في زمانه.
مشكلات التفسير الموضوعي بين القرآن الكريم والعلوم الأُخرى
ذكر بعض المتخصصين أنّ للتفسير الموضوعي بين القرآن الكريم والعلوم الأُخرى
مشكلات يجب الإلتفات لها وتجاوزها أثناء عمليّة البحث، ويمكن إجمالها بالنقاط
التالية:
1- فرض النظريات العلميّة على القرآن
الكريم.
2- السعي لاستخراج جميع جزئيات العلوم
من القرآن الكريم، الّذي ينتهي عادةً بالتفسير غير المُعتبر، وأحياناً ينتهي
بالتفسير
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 144