responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 132
3- دراسة المبادئ التصوريّة والتصديقيّة(الأُصول العلميّة) في البحث.

4- معرفة الموضوع بواسطة أضداده.

5- النظرة الفكريّة الكُلِّية المنتظمة، وبحث المجموع بدلاً عن الفرد.

فعمليّة التجاوز هي عمليّة نقل البحث من مرحلة تعيين الألفاظ ومنطوق الجمل، إلى ما هو أعمق منه: كبحث المتشابهات والمختلفات والمتوافقات.

أقسام التفسير الموضوعي المقارن

يُقسّم البحث الموضوعي في هذه الطريقة إلى قسمين هما:

أوَّلاً: التفسير المقارن بين القرآن الكريم والكتاب المقدّس

مَالَ بعض المفسِّرين إلى بحث الموضوعات القرآنيّة بحثاً مقارناً بين القرآن والتوراة والإنجيل، وذلك بسبب وجودها في الإثنين، كبعض قصص الأنبياء في القرآن الكريم، مثل قصة آدم وموسى وعيسى عليهم السلام، حيث يبيّن هذا النوع من البحث في هذه الموارد أصالة القرآن الكريم وسَمّوه من خلال تبيين المحرّف منها في الكتب الأُخرى، كذلك بيان أنّ لهذه الكتب السماويّة مصدر واحد هو الوحي الإلهي، إلاّ أنّها قد حُرِّفت.

وكان ممّن استفاد من هذه الطريقة في التفسير: محمّد جواد البلاغي (1382- 1353ق) في تفسيره: «ألاء الرحمن في تفسير

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست