نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 111
عمر بن الخطّاب وقيل:
عثمان بن عفّان بامرأة قد وَلَدَت لستة أشهر، فهمَّ برجمها، فقال له أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام: إن خاصمتك بكتاب اللّه خصمتك، إنّ اللّه تعالى يقول:
وَحَملُهُ
وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهراً([173])، ويقول: وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أولادَهُنَّ
حَولَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَن أراد أن يُتِمَّ الرّضاعَة([174])، فإذا تم، أتمّت المرأة
الرضاع لسنتين، وكان حمله وفصاله ثلاثين شهراً كان الحمل منها ستة أشهر، فخلّى عمر
سبيل المرأة([175]).
نطاق طريقة التفسير الموضوعي في القرآن وحدوده
إنّ البحث التفسيري في القرآن الكريم يعتمد على أُسلوب تفسير القرآن
بالقرآن، وتطبيق هذا الأُسلوب في تفسير آيات القرآن وموضوعاته متفاوت ولا يجري
بمستوى واحد في الجميع، فبعض الآيات والموضوعات مثل: موضوعات وآيات الصفحة الأُولى
من سورة البقرة: (الهداية، التقوى، الغيب، الإيمان، النزول، الفلاح، الرزق،
الإنفاق) يمكن تفسيرها وبحثها بهذا الأُسلوب- أي بحث الآيات الموافقة والمشابهة-
بالإضافة إلى الأَساليب الأُخرى، والبعض الآخر لا يمكن بحثها وتفسيرها بغير الأُسلوب
النقلي (القرآن والحديث) مثل: تفاصيل المعاد والجنّة والبرزخ وآيات
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 111