responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 108
الاختلافات الظاهرة باستخدام الطريقة الموضوعيّة داخل القرآن.

أدلّة طريقة التفسير الموضوعي في القرآن

هناك أدلّة عديدة دلّت على جواز واعتبار أُسلوب البحث الموضوعي في القرآن الكريم، منها:

الدليل الأوَّل: آيات القرآن الكريم، ومثالها الآية الكريمة: هُوَ الّذي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْه آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الّذينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ([163])، فهي تُثَبت أمرين هما: وجود الآيات المحكمة، ووجود الآيات المتشابهة، وتعطي حلّاً لمشكلة المتشابهات، وذلك بإرجاعها إلى الآيات المحكمة([164])، فمثلاً قوله تعالى: وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْديهِمْ ولُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ ولَيَزيدَنَّ كَثيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وكُفْراً...([165]).

قال الجصّاص في تفسير الآية المذكورة: «... وقال الحسن: قالوا هي مقبوضة عن عقابنا... واليد في اللُغة تنصرف على وجوه: منها الجارحة وهي معروفة، ومنها النعمة: تقول لفلان عندي يد أشكره عليها، أى نعمة، ومنها القوة، فقوله: أولي الأيدي

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست