responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 63
غالباً وهذا لم يأت مع القرآن إلا نادراً:

كقوله تعالى:

الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (البقرة 1-2).

وقوله تعالى:

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (يونس-1).

وقوله تعالى:

الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (هود1).

وقوله تعالى:

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (يوسف-1).

وحتى قوله سبحانه:

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (الحجر-1).

فما الدليل على كون تلك الآيات هي الآيات القرآنية؟! خصوصا مع ذكر (القرآن) بعدها مباشرة،مما قد يشير إلى كون الآيات الكتابية هنا تشير إلى الآيات الآفاقية.

إن لفظة (قرآن) بهيئاتها موجودة في القرآن بما يقرب من خمسين مورداً، أمّا لفظ الكتاب بهيئاته فموجود في القرآن بما يقرب من ثلاثمائة مورد وليس هناك من قرينة تثبت أن اللفظين لهما معنى واحدا.

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست