فهو يزين لهم ما في الارض ويغويهم بذلك فيسوس لأكابرهم ليخترعوا الطرق
التي بها يعيش الانسان لكي يعيش ويتسوق لكي يتسوق! وهي من مباديء الرأسمالية اليوم.
فهدف الحياة في البلدان العلمانية هي المتعة ولا يمكن ان تكون هناك متعة بلا تزيين
للأرض وهذا التزيين لهذه المتعة وكيف تكون كان قد تعهد الشيطان بإيجادها والشيطان
هو مبدا الدجال (كائنا ما كان هذا الدجال) وبالنتيجة فكل من يتبع الدجال يحارب
المباديء الالهية التي حملها الانبياء، لذا فلو قرأة فواتيح سورة الكهف على الدجال
وهي قوله تعالى:
فهدف الشيطان ايجاد الزينة لكي يزينها في عيون الناس ويحاول الايحاء بانها
هي الهدف من الحياة ولكن سورة الكهف تخاطب اولي العقول بان ما على الارض من زينة
هي للختبار والابتلاء لا للعب ِّ منها بل ان المنافسة تكون بالعمل الحسن الصالح
لكون العمل يبقى عند الله ويصير الى جنة لا تيبد او نار مستعرة ولكون ما على الارض
سيصبح حطاما وذلك قول الله الذي
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 402