responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 401
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (الكهف:45).

ولو جئنا للفظ المتحرك في بداية سورة الكهف وهو في قوله تعالى:

{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7)} الكهف

فلفظ زينة هو محور الكلام في الآية فما على الارض زينة والذي جعل الزينة على الارض هو الله جل وعلا وهه الزينة سيجعلها الله جل وعلا صعيدا جرزا!

وبين جنبات هاته الكلمات تبرز مباحث الدجال الحديثية والقرآنية وحربة الإغراء عنده

فالدجال ويتبع وسيلة الإغراء بالتزيين لجلب قلوب الناس اليه ومن ثم ردهم عن طريق الله الى الشيطان والله وضع الزينة ليبلوا الناس ايهم احسن عملا لكن الشيطان:

قالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) الحجر

والطريقة التي يتبعها في الإغواء هي:

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست