نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 396
وسلم (وانه والله لا تقوم
الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين
أبى يحيى) ([433])
وكأن الرواية ناظرة إلى ثلاثين دعوى ضلالة على امتداد الزمان منذ بديء الخليقة إلى
ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لأنه هو من سيقضي عليه أو المسيح عيسى بن مريم
كما بالروايات.
ومن خطورة الدجّال ورد عن النبي صلى الله عليه وآله (ما بين خلق آدم عليه
السلام إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال)([434])
فوصفه بأنه (أمر) وهو لفظ دقيق لكونه ليس مخلوقاً مشخّصاً! بل هو مزيج من
نظريات تلخصها كلمتهم البائسة في الغرب(تسوّق لكي تتسوّق) والتسوق لنفسه بلا حاجة
مرتبط بحب الدنيا وحب إشباع نهمة التملك جاء في الحديث (منهومان لا يشبعان طالب
دنيا وطالب علم، فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل الله له سلم، ومن تناولها من غير
حلها هلك، إلا أن يتوب أو يراجع، ومن أخذ العلم من أهله وعمل بعلمه نجا، ومن أراد
به الدنيا فهي حظه)([435]).
فالتمويه والتدجيل يكون بأن ينظر للدنيا وما فيها من زينة
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 396