responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 382
الرجل وإظهار ذلك لم تشمله رحمة الله لا بالنصر ولا بالسكينة ولا بالتأييد!.

ثم تأمل في قوله تعالى(لصاحبه) ولفظ (صاحبه) بهذه الصيغة لم يأت في القرآن الا بين المختلفين في المنهج والمبدأ!!

فقد جاءت في ثلاثة مواضع فقط واحد منها مورد آية الغار (الذي قامت القرائن أن لم تكن دلائل على كزنهما ينتميان الى مبدأين مختلفين) والثاني والثالث موردا سورة الكهف اذ يقول تعالى:

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) الكهف

وقوله تعالى:

قالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) الكهف.

واما الموارد الباقية فأما موارد مضافة الى النار او الجنة او الاعراف او الى اليمين والشمال او الى المدينة او المصاحبة اللغوية وليس فيها ما يستنبط منه معنى يؤدي الى تقييم صاحبه غير الموارد الثلاثة ولما كان الموردان اللذان في سورة الكهف يفصحان عن نفسيهما بلا اي اختلاف ولما كانت القرائن بل الدلائل قامت على ان الصاحب الذي في الغار لا يشارك النبي عليه

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست