responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 379
فأبى الله إلا ان يخيب ظنهم ويرجعهم الى مكة بدون أن يستطيعوا العثور على النبي صلى الله عليه وآله يقول تعالى يدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) التوبة.

دفع توهم: قد يقال:- إن مفاد قوله تعالى: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} يفيد بالضرورة أن الله راض عن الاثنين وهذا كافٍ بإثبات إيمان الرجل المجهول الموجود في الغار مع النبي عليه وآله الصلاة والسلام.

والجواب:

إن هذا قد يثبت لو أثبتنا أن المعيّة هنا معيّة في المبدأ والهدف والعقيدة المشتركة بين النبي وصاحبه الذي في الغار، وأنى لنا هذا؟!

بل الظاهر والراجح خلافه، وهو قرينة إنزال سكينته تعالى على النبي فقط ولو كان الرجل الآخر من المؤمنين لشملته السكينة ولم تستثنه!.

هذا مع احتمال معتد به أن المعيّة هنا هي من جنس ما قاله تعالى في غيرها من الآيات {الَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)} سورة الشعراء

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست