ويقول تعالى:

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ (171) النساء.

فالكلمة في هذين الموضعين واشباههما هي مخلوقات كاملة في الصفات الإيجابية يرسلها ربك الى خلقه ويسلطها على نظامه الكوني تحت قدرته لذا فإنه تعالى يجيب عنهم إذا اعترض البعض على أشخاص هذه الكلمات بقوله(لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) يونس

ولقد ورد في قوله تعالى:

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) سورة البقرة.

أنهم الأئمة الكمّل من أهل البيت عليهم السلام روى البحراني في تفسيره (عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز وجل: وإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّه بِكَلِماتٍما هذه الكلمات؟

قال: «هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهو أنه قال: يا رب، أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن