responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 365
السلام) كما تظافرت روايات الشيعة([401]) ولمحت روايات الجمهور عبر إشارتها لقيادة المهدي والمسيح للأمّة وربطها بمحاربة اليهود في آخر الزمان([402]).

وقوله تعالى: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ يدل إضمار المُرسَلين هنا على أنهم هم أنفسهم في العلو الأول او من جنسهم وسنخهم فاستعاض عن ذكرهم في الإرسال الثاني بذكرهم في الإرسال الأول.

ومن المعلوم أن في المورد الثاني سيكون هناك اثنين من المعصومين يقودان الفتوح وتحرير الأرض وهما الإمام المهدي عجل الله فرجه وعيسى المسيح عليه السلام، واليهود في زماننا بلغوا شأوا لن يبلغوا مثله لكون أمرهم مرتبط دائما بشكل طفيلي بالقوة التي تحكم العالم فهم بعددهم القليل لا يمثلون امة قوية لكن بخبثهم واستغلالهم الإمبراطوريات الحاكمة يتسلطون على غيرهم ولما كانت الولايات المتحدة في أفول منذ العام 1991م (كما يؤكد ايمانويل تود في كتابه حول أفول قوة أميركا) لن يبق لليهود تلك القوة بعد أفول قوة أميركا ومع أن الولايات المتحدة ستبقى القوة الكبرى حتى المستقبل القريب لذا فالتتبير وهو قمة التدمير سيطال بني اسرائيل في الفتح الثاني لكون سمة الفتوحات المهدوية سيكون

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست