responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 357
هم المعبودون وليس العابدون أي أن العباد هنا سيكونون هم المعبودون وهم الصالحون وليس العابدين الضالين!. فالقراءة السابقة تدل على خلاف المفهوم منها وبدون القراءة الثانية لا يمكن اخذ ما فهم منها.

عبادنا:12 مرة وجاءت مع المعصومين فقط فقد جاءت مع يوسف وإبراهيم ويعقوب وإسحاق ولوط ونوح والخضر وإلياس ومع المتقين.

وعبادك: 7 وهو لفظ أضاف به بعض العباد بعضا إلى الله تعالى ولم يضفهم الله إلى نفسه

وبعض ألفاظه ورد في المعصوم كقوله تعالى:

قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (الحجر:40).

والذي يظهر بعد التأمل أن العباد يختلفون عن العبيد في المصطلح القرآني إذ ورد مصطلح (العبيد) في خمسة مواضع هي:

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ آل عمران: 182

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ الأنفال: 51

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ الحج: 10

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست