responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 347
يربط العلو بالإفساد فالعلو هنا العتو والطغيان وهو مرتبط بالإفساد لكونهما لا يفترقان،وإنما هما علوّان بإفسادين. والعلو جاء في القرآن في ثلاثة مواضع بمعنى العتوّ والطغيان: فإضافة لمورد سورة الإسراء:

قال تعالى:

قول سليمان عليه السلام لقوم بلقيس أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (النمل:31) وقول موسى لقوم فرعون وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (الدخان:19) فقوله تعالى: وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً العلو هنا طغيان وعتو على الله وليس هو بروز وقوة مجردة عن الإيجاب والسلب.

قال في تفسير الأمثل([388]) جامعاً أهم الأقوال في الآيات والعلويّن المُفسِدَين(أولا: يستفاد من تاريخ بني إسرائيل بأن أول من هجم على بيت المقدس وخربه هو ملك بابل (نبوخذ نصر) حيث بقي الخراب ضاربا فيه لسبعين عاما، إلى أن نهض اليهود بعد ذلك لإعماره وبنائه. أما الهجوم الثاني الذي تعرض له، فقد كان من قبل قيصر الروم (أسييانوس) الذي أمر وزيره (طرطوز) بتخريب بيت المقدس وقتل بني إسرائيل. وقد تم ذلك في حدود مائة سنة قبل

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست