responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 330
بعض الأعراب هذه السورة بعد وفاة النبي بوقت طويل قال([365]) (هذه السورة أظنها آخر ما أنزلت، فقلت له: ولم؟ فقال: أرى عهودا تنبذ، وعقودا تنقض) فهذا الأعرابي مع انه لم ير النبي ولم يسمع منه لكنه ولأول وهلة من سماعه الآية عرف أنها كذلك، وأنها سوف تكون سيفاً مشهوراً على مرضى القلوب تفضحهم وتبعثرهم، ولسبب ما جاء في المأثور تلميح إلى أنها قد لا تكون كاملة إذ نقل مفسرو أهل السنة عن سعيد بن جبير قوله(أن هذه السورة كانت تعدل سورة البقرة في الطول)([366]) فإذا كان كل ذلك في سورة التوبة وهي مئة وتسع وعشرون آية في المصحف! فما الذي كانت تضم إذا كانت تعدل البقرة وسورة البقرة كما نعلم مئتين وست وثمانين آية؟!


نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست