responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 329
قوله هذا انه كان عند تأهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للخروج إلى تبوك، لذا فقوله سبحانه:

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (محمد:22).

يكشف عن اتفاق للغدر بعلي بعد النبي وقطع رحم النبي به، وقد غاب عن الشيخ القمي (قدس سره) هذا المعنى فظن أن الآيات نازلة في الذين يعملون ذلك بعد رحيل النبي عن الحياة فقال (بسم الله الرحمن الرحيم الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم) نزلت في الذين ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وغصبوا أهل بيته حقهم وصدوا عن أمير المؤمنين عليه السلام وعن ولاية الأئمة عليهم السلام أضل أعمالهم أي أبطل ما كان تقدم منهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله من الجهاد والنصرة) ([364]).

لهذا نفهم الآن لم سُمّيت سورة التوبة بأسماء كثيرة مثيرة منها براءة والمقشقشة والمبعثرة والمخزية والفاضحة والحافرة والمنكلة والمدمدمة وسورة العذاب والمشَرِدة إلى آخر الأسماء، وحتى سورة المنافقين لم تُسَمَّ بهذه الأسماء، فهي بعثرت المرتدّين المرضى وشردتهم وحفرت عنهم ونكلت بهم وعذبتهم لذا فلما سمع

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست