responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 289
النوع!!)([298]) إذن فالحرية في مجال القياس هي التي جعلت النحاة يقبلون عليه، وبالتالي فعندما يُدخلون القياس في القرآن تستمر (هذه الحرية) في كتاب الله فيصبح مسرحا لآرائهم وليس لما يريد الله، فيذهب (التدبّر) في كتاب الله أدراج الرياح لكون التدبر هو السير دبر الآية لتوصلنا لما يريد الله، وليس دبر كلام النحوي الذي يقيس ليوصلنا لما يريد تبعا لأشعار الملك الضليل وصاحب لواء الشعراء الى جهنم! ومن آفات القياس على كلام الشعراء وكلام العرب خارج القرآن هو إن بعض هذه الأشعار مختلق ليس له أساس وإنما يفتعله البعض لنصرة آرائهم النحوية! وخذ مثلا قصة (اللاحقي) إذ يقول (سألني سيبويه عن شاهد في تعدي – فعل- احدى صيغ المبالغة فعملت له هذا البيت وهو:

حذر أموراً لا تضير وآمن ما ليس منجيه من الأقدار)([299])

فهذا اللاحقي وحتى لا يقال إنه قد سُئِل ولم يُجب، قام باختراع بيت شعري من عنده ليكون شاهداً شعرياً وليدخل كتاب سيبويه بعد ذلك ليصبح من شواهد (الكتاب) المقدسة التي لا يعتريها شك! وما (المسألة الزنبورية) منك ببعيد وما دفع فيها الكسائي أو الخليفة الأمين من رشاوى ليوافقه بعض الأعراب وليشهد شهادة الزور

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست